للسيد نحو ثمانين مؤلفاً غالبها في الرد والمناقشة لأفكار السلفيين ، وبعضها في الحديث والفقه والتوحيد وغيرها :
وهنا لا بد من عرض أسمائها مع بيان نبذة مختصرة جداً عن كل كتاب منها :
1- صحيح شرح العقيدة الطحاوية : كتاب يقع في نحو (800) صحيفة ، شرح فيه متن العقيدة الطحاوية دون تقليد لأحد ودون اعتماد على شرح من الشروح السابقة ، فأصَّل فيه الأصول والثوابت العقائدية التي لا بد من الرجوع إليها والتحقيق في ثبوت الثابت منها ورد غير الثابت وتفنيده ، بحيث صار الكتاب مرجعاً في بابه ، فيه الأحاديث مغربلة ومنقحة مع بيان بعض الأحاديث الباطلة التي يحتج بعض الناس بها في أبواب العقائد المختلفة .

2- الامتاع والاستقصاء لأدلة تحريم التبرع بالأعضاء : بين فيه هذه المسألة الطارئة في هذا العصر وما ورد فيها من الأدلة في الكتاب والسنة وأقوال العلماء ورد على بعض المعاصرين الذين تأثروا بالغرب وأرادوا أن يتماشوا معهم بدون علم . فبين فيها أن الإنسان الصحيح لا يجوز له شرعاً أن يبتر شيئاً من جسمه لإعطائه لإنسان مريض ، وأنَّ المريض يجوز له أن يتداوى بعضو من غيره وأن العالَم مليء بالمتبرعين من المسلمين العاصين والكفار الذين يبيعون أعضائهم أو يتبرعون بها بعد موتهم .

3- عقيدة أهل السنة والجماعة : رسالة صغيرة تقع في نحو (60) ورقة صغيرة علَّق فيها على كلام الإمام الغزالي في الإحياء في ( قواعد العقائد ) وفي آخرها جزء من رسالة في التصوّف للإمام النووي رحمه الله تعالى .

4- شرح لعمدة السالك وعدة الناسك : وعمدة السالك .. هو متن في الفقه الشافعي وهذا الشرح على طريقة المحدثين ولم يتم بعد .

5- احتجاج الخائب بعبارة من ادعى الإجماع فهو كاذب : رسالة في الرد على الألباني في استعماله هذه اللفظة حينما يريد رد الإجماع في المسائل التي يخالف فيها الإجماع أو غير ذلك .
قال السيد حسن السقاف : وقد أثنى على هذه الرسالة السيد المحدث عبدالله ابن الصديق الغماري أعلى الله تعالى درجته حيث قال في كتابه (( السيف البتار لمن سب النبي المختار )) الطبعة الأولى 1989طبع مؤسسة التغليف والطباعة للشمال في طنجة / المغرب ( وناولني إياه بيده الشريفة وقال لي قد ذكرتك في هذا الكتاب ) ، حيث قال فيه في الحاشية ص (18) :
(( ولتلميذنا العلامة المطلع السيد حسن السقاف الحسيني كتاب ( احتجاج الخائب بعبارة من ادّعى الإجماع فهو كاذب ) رد به على الألباني ومسح به الأرض لا بالشتم والسباب فإنَّه عفُّ اللسان ولكن بما ساقه من الأدلة على حجية الإجماع ووقوعه مع نقل نصوص الأئمة من الصحابة وغيرهم من العلماء المجتهدين والفقهاء والأصوليين ، وبيَّن حال النظام ومن شايعه مثل ابن الوزير والأمير الصنعاني وأحمد شاكر وغير ذلك ، بحيث فضح جهل الألباني وكشف عواره ، فهذا الكتاب يعتبر مرجعاً هاماً في بحث الإجماع ما عليه مزيد )) .
وللأسف الشديد قامت مكتبة القاهرة / في القاهرة بتحقيق الأستاذ صفوت جوده أحمد بطبع كتاب (( السيف البتار )) للسيد عبدالله ابن الصديق سنة (1996م) وحذفت منه هذه العبارة ! وهذا فعل غير جيد بل هو تلاعب في تراث العلماء ! وليس من حق أحد أن يحذف ويضيف في كتاب أي عالم ! وكتب السيد عبدالله التي تطبع الآن في مصر تتلاعب بها العديد من الأيدي بحيث لا نطمئن لما فيها لما يجري عليها من الحذف والزيادة وخاصة بتعليقات مثل هؤلاء المحققين ! فكن من ذلك على بال . وهذا الكلام لا يشمل الكتب التي طبعت قديماً مثل الرد المحكم المتين الطبعة الأولى .

6- بهجة الناظر في التوسل بالنبي الطاهر صلى الله عليه وآله وسلم : رسالة صغيرة في بيان أدلة التوسل وفيها بعض كلام العلماء في ذلك وهي أول مؤلفات السيد حسن السقاف .

7- الإغاثة بأدلة الاستغاثة : رسالة في بيان موضوع الاستغاثة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبيان أدلة ذلك وأقوال العلماء والحفاظ والمحدثين فيها ، مع بحوث علمية أخرى شيقة .

8- وهم سيء البخت الذي حرَّم صيام السبت : وهي رسالة رد فيها السيد حسن على الألباني الذي زعم أنَّ صيام يوم السبت في غير رمضان محرَّم لا يجوز وخالف بذلك إجماع السلف والخلف ، وفيها الرد على بعض أتباع الألباني الذين حاولوا أن يدافعوا عن رأي شيخهم .

9- تناقضات الألباني الواضحات / الجزء الأول : فيه بيان أن الألباني يصحح الحديث في كتاب ويضعِّف نفس الحديث بنفس الإسناد غالباً في موضع آخر ! وهذا الكتاب فيه ذِكْر (300) تناقض للألباني ، منها (250) مثال سرداً في فصل خاص بذكر أرقام الصفحات والمجلدات من كتب الألباني مع ذكر الطبعات موثَّقة ، وكان الكتاب كصاعقة مبددة لأتباعه ومريديه بحيث أسقط مرتبة الألباني وما كانوا يتخيلون في هذا الرجل من البراعة والإمامة والمرجعية في علم الحديث وغير ذلك من الأساطير .

10- تناقضات الألباني الواضحات / الجزء الثاني : فيه ذكر 652 تناقض ، منها سرد اسم مائة رجل وثقهم الألباني في موضع من كتبه وطعن فيهم في موضع آخر مع توثيق ذلك ، وفيه فصل خاص يثبت فيه نصب الألباني وتضعيفه لأحاديث في فضل سيدنا علي عليه السلام ، وتصحيحه لأحاديث في فضل معاوية وعمرو بن العاص .
وفيه ألوان مختلفة من تناقضات الألباني في أبواب مختلفة .

11- تناقضات الألباني الواضحات / الجزء الثالث : فيه نحو (400) تناقض ، وأهمها أو أكثرها في هذا الجزء تناقضاته وأخطاؤه التي وقع فيها في كتابه صفة الصلاة ، وفيه بيان تناقض المذكور ( المومى إليه !) في قواعد أصوليه وقضايا فقهية وعدم فهمه لكثير من القواعد المذكورة في الأصول والمصطلح وأنه مقلد في كل ذلك وهو يدّعي الاجتهاد المطلق والفهم فيها !
وفيه الرد على الألباني مسهباً في ما كتبه في مقدمة الجزء الأول من الصحيحة المعاد طبعه والجزء السادس من صحيحته أيضاً وبيان تفنيد جميع ما أورده هناك !
هذا وقد بدأ كل كتاب من هذه الأجزاء الثلاثة بذكر حديث تطاول في الكلام عليه الألباني على سيدي الشريف المحدث عبدالله ابن الصديق الغماري أعلى الله درجته حيث حاول الألباني أن يبين بأنَّ الأحاديث المذكورة هناك في الاستفتاحية حاول الألباني تضعيفها وتسفيه مصححها فبيَّن السيد حسن بأنه قد صححها في مواضع أخرى حيث رجع التسفيه على قائله وفاعله .
وينوي السيد حسن السقاف تكملة إصدار أجزاء التناقضات حيث قال : بأنه يوجد عنده مسودات لكثير من القضايا التي تناقض أو أخطأ فيها الألباني يمكن الآن إخراج بعضها في الجزء الرابع .

12- التنبيه والرد على معتقد قدم العالم والحد : كتاب فيه الرد على ابن تيمية في مسألتين :
الأولى : قوله بإثبات قدم العالم بالنوع وهو : أن هذا العالم كان قبله عالم آخر وقبل ذلك أيضاً آخر إلى غير بداية بحيث أنه يصرح بأنَّ الله تعالى لم يكن وحده في الأزل بل ما زال يوجد ويُعدم .
والثانية : قوله بأن لله تعالى حد ولمكان الله تعالى حد أيضاً وزعم كفر من ينفي ذلك ، والرد عليه .

13- التنديد بمن عدَّد التوحيد : هو بيان فساد تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام ، وهي : توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية ، وتوحيد الأسماء والصفات . وبيان أن ابن تيمية هو مقعِّد هذا الأمر ومُطَوِّلَهُ ومُعَرِّضَه ، وأن السلف لم يقولوا بهذا التقسيم المبتدع المحدث ، وبيان هدف ابن تيمية من هذا التقسيم .

14- الدلائل والنقول على تحريم الكولونيا : رسالة يبين فيها السيد نجاسة الخمر والاسبيرتو الذي هو روح الخمر ، ويبين فيها بأنَّ أن خمر لا يسكر إلا لوجود مادة الاسبيرتو وهي مادة الكحول الإيثانول فيه ، وتختلف نسبتها من نوع إلى آخر ، وأن الشريعة الإسلامية بنص القرآن الكريم أوجبت على المسلمين اجتناب الخمر من جميع الجهات ومنها التضمخ بالنجاسات ، وقد نص العلماء في المذاهب جميعها على أنه ينبغي أن يجتنب المسلم التضمخ أي التمسح بالنجاسات في الثوب والبدن والمكان .
وعرض السيد فيها قواعد يستعملها بعض المتعالمين ولا يفقهون معناها مثل قاعدة المعفوات ، وقاعدة الجاف على الجاف طاهر بلا خلاف ، وبيَّن معانيها بأوضح وأسهل عبارة ، ففي البحث قضايا فقهية شيقة جداً مع بيان ضوابطها وشروطها ، وخَلَصَ السيد من بحثه إلى أن العطور يمكن استعمالها دون أن نضيف لها مادة الاسبيرتو التي تسمى معها ( الكولونيا ) فالكلونيا لا يجوز استعمالها والمسلم مأمور بالتعطر والتطيب شرعاً باستعمال عطور لا توجد فيها مادة الاسبيرتو وهي متوفرة في الأسواق العالمية .
والمسلم ينبغي أن يكون صاحب مبدأ واضح ثابت عليه ، ولا يتخلى عن مبادئه ونصوص الإسلام الذي ينتمي إليه فيميع القضايا لإرضاء الآخرين وتحقيق رغباته وأهوائه .

15- إلقام الحجر للمتطاول على الأشاعرة من البشر : هو كتاب يرد فيه السيد على أحد أتباع الألباني الذي صنَّف بأمر أحد ممولي السلفية كتاباً يرد فيه على الشيخ الباجوري في (( شرح جوهرة التوحيد )) ، حيث أورد أشياء أصاب بها الشيخ الباجوري رحمه الله تعالى ، فادعى ذلك الرجل أن هذه عقائد فاسدة وأمور مخطئة ورمى الأشاعرة بأنهم حثالة البوذية والهندوسية والزردشتية ، فردَّ عليه السيد وفند مزاعمه وأبطلها نقطة نقطة ومسألة مسألة ، حتى انتشر هذا الرد ( إلقام الحجر ) في بلاد كثيرة وصار حجة بأيدي إخواننا الأشاعرة يستدلون به على خطل الواهابية المتمسلفين في كثير من المسائل التي يبثونها وينشرونها في أبواب العقائد .

16- صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم : يقع في نحو (300) صحيفة ، فيه ذكر صفة الصلاة من التكبير إلى التسليم مع التعرض لبعض المسائل المهمة الدائرة حول هذا الموضوع والتعرض لكثير من آراء الألباني في صفة صلاته وتفنيدها ، وقد أصبح الكتاب بديلاً لكتاب صفة الألباني في كثير من البلدان ، بحيث انزعج الشيخ الألباني منه جداً وذكره في المجلد السادس من صحيحته في موضعين منها كما ذكره السيد في الجزء الثالث من كتابه التناقضات الواضحات .
ويعتر الكتاب أيضاً مرجعاً سهلاً للسادة الشافعية خاصة في صفة الصلاة مدللاً منقحاً .

17- تحقيق وتخريج كتاب (( دفع شبه التشبيه بأكف التزيه )) للحافظ ابن الجوزي رحمه الله تعالى ، وقد كتب السيد مقدمة لهذا الكتاب تقع في (84) صحيفة أودع فيها قواعد عقائدية ودلل عليها بإسهاب ونثر فيها قواعد علمية وحديثية وتحقيقات وأجوبة عن إشكالات عقائدية بطريقة فذة لا توجد مجموعة في كتاب آخر .
وقد كتب له جماعة من العلماء وطلاب العلم من أقطار مختلفة أنهم أعجبوا واستفادوا من تلك المقدمة والتعليقات أكثر من كتاب ابن الجوزي نفسه رحمه الله تعالى .
ورأي السيد حسن في الحافظ ابن الجوزي بأنه إمام جامع عارف ومحدث ناقد وجامع لعلوم الشريعة ، قائل بالحق غير مبال بالمخالفين ولا بالعاذلين والمنكرين ، مائل إلى التشيع المحمود بحمد الله تعالى ، منزه للباري سبحانه ، منكر على دجاجلة المتصوفين لكنه لا يوافقه في بعض ما تكلَّم به على الإمام الغزالي رحمهما الله تعالى .

18- تحقيق وتخريج ومقدمة لكتاب (( العلو )) للحافظ الذهبي . (620) صحيفة تقريباً كتب للكتاب مقدمة تقع في نحو (100) صحيفة وضع فيها مباحث علمية مهمة جداً ، وأهمها قضية الإسرائيليات وكيف تسربت لفكر هذه الأمة ومن هم الأشخاص الذين أدخلوها ومن هم الذين رووها في عهد الصحابة مدللاً على ذلك بما تشد إليه الرحال .
مع تخريج أحاديث وآثار كتاب (( العلو )) وتفنيد ونقد استدلالات الحافظ الذهبي وبيان أوهامه ، ثم بيان ضعف أسانيد الأقوال التي نقلها الذهبي في الكتاب عن علماء السلف وعدم ثبوتها ، لأنَّ الذهبي نقل في
الكتاب قول (168) عالماً من عصور السلف ومن بعدهم زعم بهذا النقول أنها تؤيد عقيدته في العلو ، فتبين أن أغلب تلك الأقوال لم تصح عن قائليها وبعضها لا علاقة لها بالموضوع وبعضها أقوال ثابتة عن أشخاص معروفين بالتجسيم والتشبيه أعاذنا الله تعالى من ذلك .
وقد أصبح هذا الكتاب القيم مرجعاً لأهل التنزيه في تفنيد استدلالات المجسمة والمشبهة في مسألة العلو خاصة وفي عقائدهم الأخرى عامة ، وبيان كيفية نقد الأسانيد والمتون والكلام عليها .

19- حكم المصافحة والمس والرد على من به مس . رسالة في الرد على بعض المعاصرين الذين أجازوا مصافحة المرأة الأجنبية ، عرض فيها السيد أدلتهم وفندها وبين أغاليطهم في الاستدلال بها وذكر أدلة المسلمين في تحريم مصافحة المرأة الأجنبية .

20- القول العطر في نبوَّة سيدنا الخضر . فيها بيان أن سيدنا الخضر عليه السلام كان نبياً مرسلاً ولم يكن ولياً فقط .

21- تحذير العبد الأواه من تحريك الإصبع في الصلاة . رسالة صغيرة الحجم رد فيها السيد على الألباني القائل بتحريك الإصبع الشاهد في الصلاة أثناء التشهد ، مما يذهب الخشوع عند المصلين . وبيَّن فيه أن الرواية التي فيها لفظ ( يحركها ) شاذة لا تثبت .

22- الأدلة الجلية لسنة الجمعة القبلية . هي بحث في إثبات سنة الجمعة القبلية أي مشروعيتها وأنها ليست بدعة لا يجوز فعلها كما يدعي ذلك الألباني ومريدوه .

23- إرشاد العاثر إلى وضع حديث أوَّل ما خلق الله نور نبيك يا جابر . موضوعها : بيان أن حديث ( أوَّل ما خلق الله نور نبيك يا جابر ) حديث موضوع لا إسناد له أي أنه لا يوجد في أي كتاب حديث مسنداً .
وذكر السيد هناك أنه يغني عنه قوله تعالى { قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين } المائدة : 15 .

24- التنكيت على التوضيح وبيان صحة صلاة التسابيح . بحث رد به السيد على أحد الدكاترة الأردنيين وهو الدكتور فضل عباس الذي صنَّف كتاباً فيه أن صلاة التسابيح لا يصح الحديث الذي جاء بها وأنه لا ينبغي أن يصليها الناس .

25- إبطال التصحيح الواهن لحديث العاجن . بحث فيه الرد على الألباني القائل بأنَّ المصلي يسن له إذا أراد أن ينهض إلى القيام للركعة التالية أن يقوم معتمداً على يديه قابضهما كهيئة عاجن العجين . وبيَّن السيد أن الحديث الذي اعتمد عليه الألباني في ذلك حكم عليه بالوضع ابن الصلاح والنووي والحافظ ابن حجر . ثم هو شاذ وإسناده ضعيف حسب مقاييس الألباني نفسه .

26- إعلام المبيح الخائض بتحريم القرآن على الجنب والحائض . بحث حديثي حول ثبوت النصوص في القرآن والسنة على تحريم مس القرآن إلا على طهارة كاملة والرد على الألباني المبيح للحائض والجنب مس القرآن .

27- القول المبتوت في صحة صلاة الصبح بالقنوت . بحث حديثي حول ثبوت استحباب القنوت في صلاة الصبح خلافاً لما يدّعيه الألباني من بدعية ذلك .

28- قاموس شتائم الألباني وألفاظه المنكرة في حق علماء الأمة وفضلائها وغيرهم . كتاب فيه تتبع ألفاظ الألباني الشنيعة التي يطلقها الألباني في حق مخالفيه في الرأي سواء من العلماء السابقين الذين كانوا قبل قرون طويلة أو المعاصرين ، وبعض الفضلاء وغيرهم كبعض تلاميذه الذين يخالفونه في الرأي أو يعارضونه في بعض القضايا .
هذا وقد تضايق الألباني من هذا الكتاب جداً وسعى هو وأتباعه في قسم الإعلام ببلدنا لأن يمنعوه ويصادروه فلم يستطيعوا والحمد لله رب العالمين .

29- البراهين الناسفة للأنوار الكاسفة . هو رد على الألباني وعلي الحلبي ! المسكين ! حيث كتبا وسبكا رداً صغيراً متهافتاً على الجزء الأول من التناقضات ، وبيان ذلك :
أنَّ الألباني وأتباعه ومحبوه المغررين به في العالم صدموا من كتاب تناقضات الألباني الواضحات الجزء الأول عندما صدر وانتشر سريعاً في مشارق الأرض ومغاربها وتناقله الناس وسارت به الركبان والحمد لله تعالى ، فصار المتمسلفين وخاصة الشباب يقولون للألباني وبعض رؤوس هذه الطائفة ما جوابكم وما هو موقفكم من كتاب التناقضات ؟ فصارت الحاجة ملحة في أن يرد الألباني على هذه القضية ويبين موقفه منها ، فسبك هو وصاحبه علي الحلبي كُتَيباً في ذلك خلاصة ما جاء فيه : أن كتاب التناقضات كتاب مليء بالكذب والبهتان على الإمام الألباني المعصوم !! وأن ما جاء فيه كذب بحت ، وأنَّ ما فيه لو كان صدقاً وحقاً فهو من باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن إبليس : (( صدقك وهو كذوب )) !!
وقد شحنا كل صفحة من الكتاب تقريباً بألوان من النبز والسباب المقذع الذي لا يصدر والله تعالى من السوقيين أقل الناس أدباً وخلقاً ! حتى صار الكتاب متناً في السباب والشتم يحفظه كل متمسلف أراد أن يصبح ماهراً في هذه البابة ! ودليل هذا أن الناس اليوم يرون كثيراً منهم يذكرون في هذه الشبكة العالمية
( الإنترنت ) فضيلة السيد بالخساف والسخاف على وزن سقاف وهذا نبز محرَّم في كتاب الله تعالى بقوله عز وجل { ولا تنابزوا بالألقاب } !!
فكانت (( البراهين الناسفة )) رداً علمياً وأدبياً بدَّد شمل (( الأنوار الكاشفة )) التي صنعها الألباني وتلميذه الحلبي كسفاً حتى ارتضاه كثير من المتمسلفين ورجعوا باللائمة على الحلبي الذي وضع اسمه على غلاف الكتاب ، هذا موجز المسألة وتفصيلها في ذلك الكتاب الشيق ، والله المستعان .

30- الشهاب الحارق المنقض على إيقاف المتناقض المارق . هو كسابقه رد على كتاب حبكه الحلبي وشيخه الألباني في الجواب على الإشكالات الكبرى التي أحدثها كتاب السيد ( قاموس شتائم الألباني ) وقد شحناه كسابقه بالنبز والشتم !! فكان الشهاب الحارق مبدداً لما جاء فيه من تعذرات وتسويغات .

31- أقوال الحفاظ المنثورة في بيان وضع حديث (( رأيت ربي في أحسن صورة )) . عنوانه دال عليه .

32- البيان الكافي بعدم صحة نسبة كتاب الرؤية للدارقطني بالدليل الوافي . في هذا الكتاب إثبات أن كتاب الرؤية المنسوب إلى الحافظ الدارقطني الملىء بالأحاديث الموضوعة والواهية غير ثابت عنه ، وقد تغاضى محققا الكتاب عن سند الحديث الذي فيه وضاع ومغفل وما يتعلق بذلك .

33- تهنئة الصديق المحبوب بمغازلة سفر المغلوب . وموضوع الكتاب الرد على د سفر الحوالي ، حيث ألَّف كتاباً سماه منهج الأشاعرة في العقيدة ، طبعه المتمسلفون عشرات الألوف من النسخ ووزعوه في كثير من أنحاء العالم لتسهيل انفضاض الناس عن بعض مذاهب التنزيه إلى عقيدة ابن تيمية وشيعته . فردَّ السيد على ذلك الكتاب وأبطل مزاعم سفر الحوالي في ذلك الكتاب وفيه بحوث علمية شيقة ولفتته للانتباه .

34- تنقيح الفهوم العالية بما ثبت وما لم يثبت من حديث الجارية . كتاب موضوعه بيان عدم صحة لفظ ( أين الله ؟ ) في حديث الجارية والرد على الألباني في اعتراضه على السيد وبيان أن الألباني وابن تيمية يقولان قولاً مقتضاه اللازم القريب أن العالَم حال في ذات الله تعالى ! تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً !

35- البشارة والاتحاف بما بين ابن تيمية والألباني في العقيدة من الاختلاف . بيَّن فيه السيد بعض المسائل العقائدية التي اختلف فيها الألباني مع ابن تيمية كمسألة فناء النار ومسألة قدم العالَم وغيرها ، والتي كان يجب على الألباني أن يرمي ابن تيمية لأجلها بالابتداع أو الشرك أو نحو ذلك ! لأنه لو قال بواحدة من تلك المسائل أشعري أو صوفي أو إمامي أو إباضي أو أي شخص من غير حزب هذه الطائفة التي تدعي السلفية لرفعوا عقيرتهم في إكفاره وتضليله .
وذكر في آخرها السيد الخلاف الواقع بين الألباني وبين مريده القديم الشاويش بسبب المال وحقوق الطبع وكيف رفع كل منهما على الآخر قضايا عدلية في المحاكم النظامية وتآمر كل منهما على الآخر وتكلَّم عليه في مقدمات الكتب التي يخرجها كل منهما وما يتصل بذلك من قضايا .

36- تنبيه أهل الشريعة لما في كتب الأشقر من الأخطاء الشنيعة . رسالة ذكر فيها السيد حال بعض الكتب التي يؤلفها ويصدرها الدكتور عمر الأشقر الذي يتظاهر بأنه من الإخوان المسلمين وهو في الحقيقة وهابي متمسلف مندس بين صفوفهم لبث عقيدة المشبهة والمجسمة .
فبين السيد أن تلك الكتب التي يصدرها ذلك الدكتور تحوي تحريف الأحاديث ودس إضافة كلمات وأحرف فيها تغير المعنى وتقلبه لصالح الفكر الذي يدعو له المذكور ، وافتراؤه على السادة الأشاعرة بأشياء لم يقولوها ولم تصدر منهم بل هم يقولون بخلافها ، والرد على الدكتور في قوله بأن قوله تعالى { قل هو الله أحد } وقوله تعالى { ليس كمثله شيء } من المتشابه وأنَّ المحكم هي النصوص التي فيها وصف الله بالوجه واليدين والمجيء والإتيان والنزول !!
فكانت هذه الرسالة للسيد صاعقة مبددة لأفكار ذلك الدكتور ولذلك سعى الدكتور بعقد مؤتمرات مع بعض المتمسلفين للرد على رسالة السيد (( تنبيه أهل الشريعة ... )) لكن خاب أملهم حيث صنَّف السيد في الرد عليهم الرسالة التالية :

37- الرد المبتكر على الكشف المعتبر . هي رسالة في الرد على التحالف الذي حاول به الأشقر إخفاء التحريف والدس والأخطاء الواقعة في كتبه ، حيث وزع بعض أتباع طائفة وحزب الأشقر المتمسلفين نسخاً من رسالة مخطوطة باسم ( الكشف المعتبر ) لمحاولة إعادة هيبة الدكتور في الجامعة التي كان يدرس فيها ! فما لبثوا أن تفاجأوا بالرد على تلك الرسالة في اليوم التالي وقبل تمام توزيع رسالتهم ! فخرَّ عليهم السقف من فوقهم وحبط ما كانوا يعملون !

38- رد دعوى الإنصاف وبيان ما فيها من الكذب والإجحاف . ثم لما تقدَّم في الرسالتين السابقتين أضاف الأشقر والقائمون على الدفاع عنه بعد أكثر من سنة بعض الأمور وحذفوا البعض ورتبوا ذلك الرد وطبعوه باسم الإنصاف ! فقام السيد بالرد على مزاعمهم في ذلك الإنصاف وتفنيد ما فيه نقطة نقطة وما لبث أن أخفق ذلك الرد وبطل ونكست أعلامه والحمد لله تعالى .

39- الشماطيط فيما يهذي به الألباني في مقدماته من تخبطات وتخليط . رسالة رد بها السيد على ما جاء في مقدمة الجزء الأول من سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني وتطاوله على السيد وعلى جماعة من العلماء وغيرهم .

40- نغمات الطنبور فيما يكتبه مشهور . رسالة صغيرة في الرد على مشهور حسن سلمان . الذي صار يسمي نفسه على مغلفات الكتب مشهور بن حسن آل سلمان !! إذ قد تعرَّض المذكور في إحدى مجلات المتمسلفين لما كتبه السيد من مقدمة وتعليقات على كتاب (( دفع شبه التشبيه )) للحافظ ابن الجوزي ، وتطاول المذكور على الحافظ ابن الجوزي أيضاً .

41- تنبيه ذوي الألباب إلى عدم جواز العدد على كمال المولى الوهاب . رسالة صغيرة في عدم جواز قول ( عدد كمال الله ) في بعض الأدعية والصلوات المنقولة عن بعض العلماء أو الصالحين .

42- تطهير الصديد النازف من فم الدكتور مروان المجازف . رسالة في الرد على مروان القيسي المتمسلف الذي ألَّف كتاباً يثبت فيه انحراف الفقه ويتطاول فيه بلا علم على الفقهاء والعلماء ويقول بأنهم ما كانوا يتبعون السنة ، وقد ذهب السيد إليه وناقشه في كتابه في بيته وأثبت له أنه لا يعرف أن بعض تلك الأمور التي أنكرها المذكور مأخوذة بالحرف الواحد من الصحيحين أو أحدهما وأن المذكور لا يعرف ما في الصحيحين فضلاً عما في غيرهما ، وبعد نصحه سراً وعد المذكور بالتراجع عن هذه الأمور ثمَّ نكث فاضطر السيد لإخراج هذه الرسالة لكشف حاله .

43- تعليقات ومقدمة لكتاب إرغام المبتدع الغبي بجواز التوسل بالنبي . لسيدنا الإمام المحدث الشريف عبدالله ابن الصديق الغماري أعلى الله تعالى درجته .
وكتاب السيد المذكور هو كتاب رد فيه سيدي الشريف عبدالله ابن الصديق على الألباني ومقلده حمدي السلفي في تضعيفهما لحديث عثمان بن حنيف في قصة الضرير في التوسل .

44- تعليقات ومقدمة لكتاب فتح المعين بنقد كتاب الأربعين . لسيدنا الإمام المحدث الشريف عبدالله ابن الصدّيق الغماري أعلى الله تعالى درجته .
وكتاب السيد ( فتح المعين ) هو كتاب نقد فيه السيد كتاب الأربعين في الصفات لأبي إسماعيل الهروي المبتدع المجسم الحلولي صاحب كتاب منازل السائرين . ذكر في هذا الكتاب أربعين حديثاً في إثبات الأعضاء والصفات التي يتنزه الباري سبحانه وتعالى عنها كالشخص وكونه في السماء ووضع قدمه على الكرسي وإثبات الحد والصورة والعينين والأصابع والخط وغير ذلك ! تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .

45- تعليقات ومقدمة على رسالة بيني وبين الشيخ بكر . لسيدنا الإمام المحدّث عبدالله ابن الصديق أعلى الله تعالى درجته .
وهي رسالة ردَّ بها سيدنا عبدالله ابن الصديق على الشيخ بكر عبدالله أبو زيد ، بعد أن كان بكر أبو زيد يضهر المحبة والولاء للسيد عبدالله ابن الصديق وزاره من بلده السعودية إلى طنجة في المغرب ، وإذا به ينقلب ويرمي السيد بالبدعة والقبورية ، ويحاول أن يوقع بينه وبين الشيخ عبدالفتاح أبو غدة ، فكتب السيد عبدالله هذه الرسالة يبين فيها جلية الأمر باختصار .

46- اللجيف الذعاف للمتلاعب بأحكام الاعتكاف . رسالة رد بها السيد حسن السقاف على الألباني وبعض شيعته في قولهم بأنه لا يجوز الاعتكاف إلا في المساجد الثلاثة المسجد الحرام ومسجد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمسجد الأقصى . فنقد السيد استدلالاتهم وذكر الدليل على جواز الاعتكاف في جميع مساجد الدنيا لقوله تعالى { ولا تباشروهنَّ وأنتم عاكفون في المساجد } .

47- إمتاع الألحاظ بتوثيق الحفاظ . هي رسالة في الرد على عمر محمود أبو عمر في قوله إن الرجل يبقى مجهولاً حتى يروي عنه اثنان ، ذكر فيها السيد رجالاً من الثقات لم يرو عنهم إلا واحد .

48- البراعة في معنى (( عليكم بالجماعة )) . رسالة فيها بيان معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم (( عليكم بالجماعة )) وما هو المقصود بالجماعة .

49- إلجام المفتري العنود المتمسلف عمر محمود . رسالة في الرد على تطاول المذكور وسوء أدبه والتعرض للقضية التي أثارها حول مسألة تحريك الإصبع .

50- الرد المنيف على إمام التزييف . هي رسالة رد بها السيد على المدعو محمد شقرة وهو أحد المتمسلفين المنتفعين المتسلقين على أكتاف الألباني ، فقد كتب المذكور أكتوبة بين فيها أنه لا يجوز وصف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيادة وأنه يجوز وصف غيره صلى الله عليه وآله وسلم بالسيادة !!

51- تعليقات على رسالة الإمام الكوثري اللامذهبية قنطرة اللادينية . عنوانها يبين المقصود منها .

52- الباهر . رسالة في الرد على علي الحلبي فيما علَّقه على كتاب في التوسل يرد به على بهجة الناظر .

53- شرح سلم التوفيق إلى محبة الله على التحقيق . شرح متن في التوحيد والفقه والتصوف للسيد الشريف عبدالله بن حسين الباعلوي وهو جزئين مخطوط .

54- شرح أبيات العزيزي في مسائل تخلف المأموم عن الإمام . مخطوط .

55- إعمال المبارد في الحديد البارد . مقامة أدبية . مخطوط .

56- حكم الإسلام في صرف العملة وبيان جوازها . مخطوط .

57- كشف الهابط من ضبط الضابط . رسالة في ثلاث ورقات فيها بيان أخطاء علي الحلبي في ضبط متن ملحة الإعراب الذي طبع بضبط المذكور .

58- الاتحاف بأسانيد ومشايخ الحسن بن علي السقاف . هو ثبت وضعه السيد في أسماء مشايخه وبعض أسانيده إلى كتب الأئمة المشهورة .

59- الأدلة المقومة لاعوجاجات المجسمة . كتاب ألفه السيد في الرد على د . علي الفقيهي المدرس في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . إذ قد ألَّف الدكتور المذكور رداً على كتاب فتح المعين بنقد كتاب الأربعين للسيد عبدالله ابن الصديق .

60- مقالة في رثاء العلامة محمد عبدو هاشم رحمه الله تعالى ( مفتي الأردن ) . وكان الشيخ محمد عبدو هاشم مثال النزاهة والزهد والعلم والفضيلة إلا أن القوم ببلدنا لم يعرفوا له حقه وقدره .

61- مجموعة فتاوى ومسائل علمية وأبيات شعرية علمية / في جزئين . مخطوط .

62- برد الأكباد للانتصار للعلامة الصابوني من ظَلَمَة العباد . رسالة صغيرة في الرد على بكر أبو زيد في تطاوله على الشيخ محمد علي الصابوني ( وهو مخطوط لم يطبع ولم ينشر بعد ) .

63- الشهاب الناري المنقض على عدو الإمام المحدث الغماري . رد على رسالة كشف المتواري لعلي الحلبي في تطاوله على السيد الإمام عبدالله بن الصديق الغماري .

64- إرشاد الحيران لفساد قولهم في المسألة قولان . رسالة بيَّن السيد حسن السقاف فيها أنه لا يجوز تمييع الفقه الإسلامي وتجويز المحرمات أو المكروهات أو المستشنعات بحجة أن في العلماء اختلفوا في القضية وفيها قولان . وبيَّن بأن المسلم ينبغي أن يكون قد أخذ بأحد القولين واتخذه مذهباً له ورآه الصواب من حيث الدليل ، ولا يجوز للإنسان أن يكون بلا مذهب ولا مبدأ ، بل لا يجوز أن يكون للتسيب في عقيدتنا وفقهنا مجال .
وهذا لا يعني أننا ننظر لإخواننا الباقين الذين يخالفوننا في الرأي بأنهم أعدائنا أو من أهل الضلال ما لم يخالفونا في أصول الاعتقاد .

65- إمعان النظر في مسألتي المسح على الخفين والجمع بين الصلاتين في المطر . ( مخطوط ) .

66- عقد الزبرجد النضيد في شرح جوهرة التوحيد . شرح منظومة جوهرة التوحيد للشيخ اللقاني على طريقة المحدثين مع غربلة الأفكار المخطئة . سيصدر قريباً إن شاء الله تعالى .

67- تعليقات ومقدمة لكتاب ( مناظرة بين العلامة الزمزمي والألباني المتناقض ! ) . وهذه المناظرة هي لقاء تم بين الألباني وبين السيد محمد الزمزمي ابن الصديق في طنجة في المغرب / فقد طلب الألباني من السيد الزمزمي أن يلتقي معه وأن يسأله بعض الأسئلة في التوحيد وذلك في رمضان سنة 1396هـ فحصل ذلك اللقاء ، وقد كتب السيد الزمزمي ما حصل في هذا الكتاب الذي سماه بهذا الاسم .

68- التنبيهات المليحة على قاموس الأذكار والأدعية الصحيحة . وهي رسالة في الرد على أحد الدكاترة الذين كانوا يدعون السلفية وكان قد صنَّف رسالة اعتمد فيها على كتب الألباني ليبين بعض الأذكار الصحيحة وهي لم تثبت أسانيدها في تلك الأحاديث التي ساقها .

69- الرد المفحم المبين على ذنب المتمسلفين الألبانيين الطاعن في نسب السادة الباعلويين الهاشميين . هو رد على أحد مريدي الألباني الذي أوحى إليه سادته أن يصنِّف رسالة في الطعن في نسب السادة آل باعلوي الحسينيين الذين منهم السيد حسن السقاف ، فردَّ السيد عليه حقيقة في رسالة غراء فنَّد فيها مزاعم هذا الطاعن وبين أنه لا صلة له بالعلم وإنما هو مدفوع بالعدوان ، ولم يظن أنه سينتهي ما كتبه بصفعة برهان على ذلك المين والعدوان ، وفي ذلك بحوث شيقة وتعليم لأساليب الرد المتناسقة .

70- التحذيرات الهامة من تدليسات وأخطاء الحلبي وخطرها على العامة . وهي رسالة في الرد على المذكور في بعض ما أخطأ فيه .

71 - إرشاد السامع والخطيب إلى سُنِّية رفع اليدين في الدعاء للسميع المجيب . رسالة صغيرة في بيان أنه يسنُّ للخطيب وللمصلين أن يرفعوا أيديهم في الدعاء في الخطبة يوم الجمعة ، وأنَّ هذه هي السنة التي جاءت في أحاديث كثيرة جداً ، وبيان أن هناك حديث مطعون فيه يقول راويه أنه لم ير النبي صلى الله عليه وآله وسلم رافعاً يديه في الدعاء في الخطبة ، وهي مسألة مهمة يجب التنبيه عليها ، لأننا أصبحنا نرى اليوم بعض المصلين لا يرفعون أيديهم في الدعاء جهلاً منهم أو استكباراً وعتوَّاً ، ورفع اليد في الدعاء فيه تحقيق العبودية والانكسار لله تعالى ، والعبودية والانكسار لله تعالى أصل الدين ، ولأنَّ الخلق في هذا الزمن تمرَّدوا على كل شيء حتى على خالقهم فيجب على العلماء تأديبهم وتعليمهم بآداب الإسلام التي منها كسر النفس والتواضع .

72- مقالات في جريدة اللواء في الرد علىأحد منكري نعيم وعذاب القبر ، الذي هو عذاب البرزخ . وقد آل الأمر إلى أن انقطع المناقش وأعلن في تلك الجريدة بعد جدال عميق أورد في شبهاً متعددة ردَّ عليها السيد أنه لن يتكلَّم في ذلك مع السيد حسن السقاف وأنه أوقف النقاش والمناظرة . والحقيقة أن المناقش كان عامياً إلا أنه كان عضواً قديماً في حزب التحرير ، لكن تحديه للناس على أنهم لا يستطيعون أن يجادلوه أوجب على السيد أن يرد عليه وأن يبرهن فساد جميع ما يقوله المناقش .

73- تخريج أحاديث رؤية الله تعالى يوم القيامة وبيان عدم صحتها فضلاً عن تواترها . وهي مجموعة أحاديث ذكرها ابن القيم في (( حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح )) ، ونقلها عنه ابن الوزير في كتابه (( العواصم من القواصم )) .

74- الاتقان في تعقب صريح البيان . هو تعقب على كتاب الشيخ الهرري المسمى بِـ ( صريح البيان ) فيه الرد على قضية الاختلاط وبيان تحريمها ، والرد على مسألة كشف الفخذين وأنهما ليسا من العورة وغير ذلك مما هو معلوم ومشهور عن هؤلاء القوم .


للاتصال بالسيد حسن السقاف: sayed@hasan-alsaqqaf.com